بارو في لقائه ابن فرحان لمس انفتاحاً سعودياً أكبر على لبنان... ومؤتمر دعم الجيش لم يطرح
لم يأخذ الموضوع اللبناني حيزاً كبيراً في محادثات وزير الخارجية الفرنسي جان- نويل بارو ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في العلا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن. لكنّ مصدراً دبلوماسياً فرنسياً كشف لـ"النهار" أنّ "الوزير الفرنسي لمس موقفاً سعودياً أكثر انفتاحاً على لبنان، خصوصاً أنّ الجانب السعودي يرى أنّ هناك مؤشرات من القيادات اللبنانية للتقدم في ما ينبغي أن تقوم به، خصوصاً بما يتعلق بنزع سلاح حزب الله وفي شكل عام على صعيد الاصلاحات الاقتصادية".
وشعر الجانب الفرنسي أنّ "هناك تقدماً ملموساً على صعيد العلاقة السعودية اللبنانية، وإن يكن موضوع مؤتمر دعم الجيش لم يطرح بشكل مفصل".
واستضافت مدينة العلا السعودية، منذ الأربعاء، أعمال اجتماع قادة مؤتمر ميونيخ للأمن، بمشاركة نحو 100 من كبار القادة الدوليين.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من التحديات الأمنية الراهنة، واستكشاف مسارات الحلول للقضايا الإقليمية والدولية، ويناقش مختلف الملفات العالمية، ومن أبرزها التطورات في قطاع غزة، وقضايا الأمن الغذائي العالمي، وأمن المناخ والطاقة، والجهود المبذولة بشأنها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|